كتيبة MyTh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتيبة MyTh

هذا المنتدي خاص بأعضاء كتيبة MyTh
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة موثرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
waleed
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 124
نقاط : 343
تاريخ التسجيل : 29/09/2009

قصة موثرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة موثرة   قصة موثرة Icon_minitime21/3/2010, 3:14 pm

وقعت أحداث القصة في الشام، في حواري دمشق.. حيث كانت هناك فتاة يانعة في مقتبل
العمر، تذهب كل يوم إلى الجامعة لتنهل من العلوم وتستزيد من الآداب ووالدها كان
رئيس شعبة في هذه الجامعة..

في يوم من الأيام كانت الدنيا باردة وكانت
السماء ملبدة بالغيوم وما أن أتى المساء حتى أرعدت السماء وبدأ المطر في الانهمار
والبرد ذو الحبات الكبيره التي تكاد تخترق رؤوس الناس وهم يجرون للإحتماء تحت أي
ظل..

خرجت الفتاة من الكليه وهي تجري علها تجد ملاذ من هذه العاصفة الهوجاء
وكانت مبتلة وترتجف ولا تدري أين المفر..

وعندما زاد نزول البرد طرقت باب
بيت شعبي في أحد الأزقة... وإذ بشاب يستقبلها ويرحب باستضافتها في بيته لحين هدوء
العاصفة ولم يتعارفا بالأسماء مجرد أنه طالب في نفس الجامعة وأعزب يعيش لوحده، في
غرفة وليوان خارجي مغطا وحمام منفصل عن الغرفة..

طلب الشاب منها أن ترتاح في
الغرفة لحين هدوء العاصفه وأدخل عليها المدفئة وطلب منها أن ترتاح وأنه سيخرج
المدفئة بعد فترة..

بعد مضي فترة من الزمن وهي جالسة ترتجف على السرير غلبها
النعاس فألقت بنفسها مستلقية على السرير..

ودخل الشاب وإذا به يراها وهي
نائمة وكأنها أميرة من حور الجنة وأخرج المدفئة ولكن الشيطان قام يداخله في شغاف
قلبه ويغرر له بصورة الفتاة المستلقية في الغرفة بجانبه..

انتبهت الفتاة
وإذا بها ترى نفسها مرمية على السرير لا تعلم ماذا جرى فركضت نحو الباب فترى الشاب
مرمي في الخرج مغما عليه وأخذت تجري ولا تلتفت خلفها حتى وصلت لبيتها ورمت بنفسها
في حضن أبيها والذي كان طوال الليل يبحث عنها في كل مكان!!

سردت له كل
الأحداث التي مرت عليها وأقسمت له أنها لا تعلم ماجرى.. فما كان من الأب إلا أنه
ذهب للجامعة وأبلغ عن الشباب المتغيب في هذا اليوم.. فإذا بهم شابان اتضح أن أحدهم
مسافر خارج البلاد والآخر في المستشفى..

ذهب الأب ليرى ذلك الشاب في
المستشفى ليروي غليله وينتقم منه فإذا به يرى شاباً قد لفت يداه باللفافات البيضاء
فسأل الطبيب عما جرى.. أخبره الطبيب أنه أتى إليهم محترق الأصابع..

نعم
أصابعه محترقة..

قال الأب للشاب: بالله عليك ما الذي جرى من غير أن يخبره
أنه والد الفتاة..

قال: لقد التجأت لي فتاة بالأمس طلباً للحماية من المطر
فآويتها في الغرفة لكن الشيطان أخذ يراودني عن نفسي في الفتاة فدخلت لآخذ المدفئة
وقمت كلما ضعفت نفسي أحرقت إصبعاً من أصابعي لأتذكر نار جهنم وعذابها حتى احترقت
أصابعي فأغمي علي ولم أدري إلا وأنا في المستشفى.

فصرخ الأب وقال: اشهدوا يا
ناس فإني زوجته ابنتي!!
اريد التنبيه على عدم جواز ما حصل –ادخال الشاب الفتاة
بيته الذي يسكنه وحده -، ونهيب بك أخي كلما حملتك نفسك على المعصية أن تضع يدك على
شمعة ثم ترى هل تحتمل حرها؟ فإن لم تحتمله فاعلم أن نار الآخرة فضلت على نار الدنيا
بسبعين ضعف. قصة موثرة 288695 قصة موثرة 288695 قصة موثرة 288695 قصة موثرة 288695
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General
عضو نشيط
عضو نشيط
General


عدد المساهمات : 495
نقاط : 1104
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 35
الموقع : www.alnoojom.yoo7.com

قصة موثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة موثرة   قصة موثرة Icon_minitime24/3/2010, 4:09 pm

مشكور اخي وليد على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة موثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كتيبة MyTh :: المنتديات الادبية :: مجلس بوح الخواطر-
انتقل الى: