العلم مغرس كل فخر فافتخـرواحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلـم ليـس ينالـهمن همته في مطعـم أو ملبـس
إلا أخو العلم الذي يعنـي بـهفي حالتيه عاريـاً أو مكتسـي
فاجعل لنفسك منه حظاً وافـراًواهجر له طيب الرقاد عبـس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلـسٍكنت الرئيس وفخر ذلك المجلس
وداع الدنيا والتأهب للآخره
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي
جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه
بعفوك ربي كان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا
فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد
فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا
فلله در العـارف الـنـدب أنــه
تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا
يقيم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه
على نفسه من شدة الخوف مأتمـا
فصيحاً إذا ما كان فـي ذكـر بـه
وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه
وما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا
فصار قرين الهـم طـول نهـاره
أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي
كفى بك للراجين سـؤلاً ومغنمـا
ألست الـذي عديتنـي وهديتنـي
ولا زلـت منانـاً علـي ومنعمـا
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي
ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمـا
المارد